أعلن الدكتور/ ناصر الجيزاوي - رئيس الجامعة، أن الجامعة ظهرت في خمس تخصصات في اصدار تصنيف التايمز للموضوعات لهذا العام بالتخصصات التي تم الإعلان عنها، مشيراً إلى أن ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة جامعة بنها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.

وأضاف الجيزاوي انه في الترتيب العالمي قد جاءت ضمن الفئة 401-500 في مجال علوم الحاسب ضمن (1,122) جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الثالثة بالمشاركة مع جامعة المنصورة ضمن 17 جامعة مصرية، وفي مجال علوم الفيزياء جاءت بالفئة 601-800 ضمن (1,447) جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الرابعة بالمشاركة مع عدد من الجامعات المصرية ضمن 28 جامعة مصرية.
وأضافت الدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة جاءت ضمن الفئة 601-800 في مجال الهندسة ضمن (1,488) جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الثالثة بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى من ضمن 28 جامعة مصرية ظهرت بهذا التصنيف، كما جاءت ضمن الفئة 501-600 في مجال علوم الحياة ضمن (1,150) جامعة عالمية وبالفئة الرابعة بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى ضمن 23 جامعة مصرية، وبالترتيب 801-1000 في مجال العلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية ضمن (1,150) جامعة عالمية، وبالفئة الرابعة بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى ضمن 23 جامعة مصرية.
وتوجه رئيس جامعة بنها التهنئة للقيادات الاكاديمية والادارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين في مجال العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والعلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية وعلوم الحاسب والهندسة لهذا التميز، متمنيا مزيد من التقدم وتحقيق مراكز أعلى على مستوى جميع الموضوعات.
الجدير بالذكر أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على 5 معايير تشتمل 13 مؤشر وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة 20000 باحث وعالم.
كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وكذا تنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة ودخل وميزانية الجامعة.
مع العلم بأن تصنيف التايمز البريطاني للجامعات قد أجرى تغيرات في المنهجية الخاصة بحساب تأثير الاستشهادات المرجعية (FWCI)، حيث تم تقسيمه إلى ثلاث مقاييس ببليومترية فرعية مصممه لتكون أكثر تمثيلا لجوده مخرجات البحث العلمي، بالإضافة إلى عدد من التغيرات الأخرى التي طرأت على منهجيه التصنيف للإصدار الحالي.
المزيد من التفاصيل عن التصنيف متاحه من خلال الرابط التالي:
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/by-subject/
كما يمكن الإطلاع على أداء الجامعة التصنيفات المختلفة من خلال الرابط التالي:
https://bu.edu.eg/univ_info/International_Ranks.php

برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع الدكتور إبراهيم راجح المدير التنفيذى لوحدة إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة، ورشة عمل للإعداد لتنفيذ محاكاة لخطة إخلاء مقر إدارة الجامعة "مبنى الأمن الإداري – مبنى رعاية الشباب".

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر عبد الكريم منسق وحدة نظم الجودة الإدارية، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وتناولت الورشة التأكيد علي أهمية دراسة إدارة الأزمات والكوارث وإجراء عمليات المحاكاة لخطط الإخلاء بشكل دوري، كما تناولت تدريبا عمليا على استخدام طفايات الحريق ومنظومات الإطفاء بالماء. ولاقت الورشة قبولاً واسعاً من العاملين المشاركين وتقدم بعضهم باقتراحات لتعميم عمليات التدريب والتوعية داخل الإدارات والمكاتب بهدف زيادة الشريحة المستهدفة من التدريب.

برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، نظم مركز مصطفي صادق الرافعي لخدمة ذوى الإعاقة بالجامعة بالتعاون مع هيئة أمديست دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للتعامل مع ذوي الإعاقة.

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي مليجي القائم بعمل عميد كلية التجارة، والدكتور خالد عيسوي منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة سمر عبدالحميد مدير مركز مصطفى صادق الرافعي بالجامعة.
وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن الدورات التدريبية تأتي في إطار سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز لرفع الوعي المجتمعي تجاه ذوي الإعاقة ، وضمن خطة الجامعة لتوعية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع.