أجري الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، والدكتور جمال السعيد رئيس مجلس الأمناء بجامعة بنها الأهلية، والدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية جولة تفقدية لعدد من المراكز والوحدات وذلك علي هامش مشاركتهم في فعاليات دورة برنامج القيادة والتأثير لأعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة بنها.

وشملت الجولة تفقد مركز الإختبارات الإلكترونية ، ومركز المهارات والمحاكاة الطبية ، ومركز الموهوبين والمبدعين ، والأستديو التعليمي بجامعة بنها رافقهم خلالها الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد عبد الفتاح مدير مركز الاختبارات ، والدكتور أشرف المشد مدير مركز المهارات والمحاكاة الطبية.
من جانبه أشاد الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية بالمراكز والوحدات التعليمية داخل جامعة بنها الحكومية معربا عن سعادته بالتعاون بين جامعتي بنها الحكومية والأهلية كنوع من التكامل وتبادل الخبرات في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والأكاديمية.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن جامعة بنها الحكومية تفتح ابوابها و كافة إمكانياتها البشرية والمراكز المعملية والبحثية لجامعة بنها الأهلية من أجل تحقيق التكامل بينهما لخدمة أبنائنا الطلاب في الجامعتين.
من ناحية أخري قام الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية بإلقاء محاضرة عن فن القيادة الجامعية ، والدكتور جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية بإلقاء محاضرة عن الاستراتيجية القومية لمكافحة الفساد ، وإلقاء الضوء على الميثاق الأخلاقى للطالب الجامعى وأعضاء هيئة التدريس ، وتوزيع شهادات اجتياز برنامج "القيادة والتأثير" على المتدربين ، بحضور الدكتور هاني شحته المدير التنفيذي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.
يذكر أن برنامج القيادة والتأثير نظمه مركز تنمية القدرات لأعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة بنها ويعد نموذجا مثاليا للاستثمار فى الموارد البشرية بالجامعة ، حيث يعمل على بناء قدرات القيادات الجامعية وتأهيلهم للقيادة والإدارة واستثمار الخبرات التراكمية لدى قيادات الجامعة السابقة من رؤساء ونواب الجامعة وعمداء الكليات.

تفقد الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب فندق جامعة بنها وذلك استعدادا لاستقبال الطلاب الوافدين والزائرين خلال الترم الثاني من العام الدراسي.

رافقه خلال الجولة الدكتور سيد عبد الونيس المشرف العام على المدن الجامعية ، والدكتور عوض الله سليمان مدير عام المدن الجامعية.
واطمأن نائب رئيس الجامعة على مستوى الخدمة التي تقدم للطلاب الوافدين وجاهزية المبني لاستقبال الزائرين والوافدين بالجامعة، بالإضافة إلي التأكد من مستوى النظافة بغرف الاقامة.
وأكد الدكتور تامر سمير خلال الجولة أن قطاع المدن الجامعية حريص على العمل على راحة الطلاب وذلك من خلال تقديم خدمة متميزة ذات جودة عالية للطلاب المغتربين المقيمين بالمدن الجامعية أو فندق جامعة بنها. وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن فندق جامعة بنها تم رفع كفاءته وتجديده ويحتوي علي 40 غرفة كل غرفة تحتوي علي سريرين باجمالي 80 فرد ، مضيفا أن رئيس الجامعة الدكتور ناصر الجيزاوى وجه بأهمية استغلال كافة منشآت الجامعة والاستفادة منها بالشكل الأمثل وتطوير منشآت الجامعة والسير على خطى المشروعات الحيوية لتحقيق الاستدامة وتعظيم موارد الجامعة.

أكد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها على الدور الذى يقوم به المراقبين الماليين بالجامعة فى مراقبة وتدقيق العمليات المالية وإجراءات الإنفاق بها ،والتحقق من امتثال المستندات المالية للأنظمة والقوانين المالية وإجازتها للصرف، وحصر مخالفات الإنفاق وإعداد الوثائق والتقارير المتخصصة المتعلقة بنتائج الرقابة المالية وتقديم التوصيات المناسبة والحلول الملائمة المتعلقة بها .

جاء ذلك خلال لقاءة بمندوب المالية بالوحدات الحسابية بالجامعة، وبحضور الأستاذة شيرين شوقى أمين عام الجامعة ،والدكتور محمد مصطفى وكيل وزارة المالية بالقليوبية ، والأستاذ أيمن بيومى أمين الجامعة المساعد للشئون المالية والأستاذ حاتم عوض الله مراقب مالى للجامعة ،والأستاذ رفعت خليل مدير عام الوحدات الحسابية بالمالية .
وأشار رئيس الجامعة الى أن عقيدتنا فى العمل العام هوالترشيد والاستدامة فى الأنفاق ،مشيرا على أن هناك تحديات كبيرة نسعى الى تحقيقها من خلال خلق حالة من الرضا بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
من جانبها وجهت أمين عام الجامعة الشكر للمديرين المالين بالجامعة على الجهد الذى يقومون به فى الحفاظ على المال العام ،وحوكمة إجراءات منظومة المصروفات والإيرادات والتفسير المنضبط والواعي لأحكام القانون.
وقال الدكتور محمد مصطفى أننا نسعى الى دعم الجهاز المالى بالجامعة من أجل تحقيق الجودة الادارية وترشيد الانفاق الحكومى من خلال توحيد شكل المستندات الغير نمطية حتى لايكون هناك اختلاف بين الكليات فى هذه المستندات أو النماذج .