طالب المشاركون فى مؤتمر «المواطنة والقانون» الذى نظمته كلية الحقوق بجامعة بنها المؤسسات الدينية القيام بدورها في دعم قيم المواطنة فى الأجيال الجديدة للمساهمة فى مجتمع العدل والرفاهية.
كما طالب المشاركون الأحزاب السياسية بالعمل على المساهمة الإيجابية فى الحياة السياسية.
ووجه المشاركين فى المؤتمر أجهزة الإعلام بضرورة الإلتزام بمواثيق الشرف التى تعمل على ضبط أداء الإعلام وإحترام التنوع الفكرى والثقافي والسياسي.
ودعا المؤتمر فى نهاية أعماله النقابات فى مصر إلى ضرورة العودة لممارسة دورها الذى حدده الدستور والقانون الرامى إلى الدفاع عن أعضائها والعمل على إلتزام هؤلاء الأعضاء بالمهنية فى أدائهم لأعمالهم.
كما طالب المؤتمر بضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية ما يؤكد على ترسيخ فكرة المواطنة لدى الطلاب وفكر الدولة المدنية.
وطالب المؤتمر الجامعات المصرية بالقيام بعمل مشروع مجتمعى عن المواطنة وترسيخ قيامها لدى الطلاب والأساتذة والعاملين بها وإكساب الشباب قيم الحوار مع الأخر وتقبل الأفكار الأخرى دون ضغط وبقناعة ذاتية والعمل على تدريب المرأة المصرية عى المشاركة الإيجابية فى حل كافة المشكلات التى تواجه المجتمع ثقة من المؤتمر فى قدرتها على المشاركة بإعتبارها اللبنة الأولى فى أى مجتمع صرح بذلك الدكتور/ السيد فودة - عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر شهد مناقشات عديدة عند طرح 62 بحثاً فى جلساته وقال أن المناقشات انتهت إلى أهمية أن يعمل المصريين جميعاً على حماية القيم الأخلاقية والثقافية والدينية والعمل على توفير مناخ حرية العقيدة والعمل على تنقية الأجواء من الخلافات الفكرية التى تؤثر على مسيرة الوطن.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله بكلمة للدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها أكد خلالها على أهمية غرس قيم المواطنة وتفعيل الحقوق والواجبات لكل مواطن من خلال الضمانة الرئيسية لنا جميعاً وهى القانون.
وطالب القاضى المشاركين فى المؤتمر بضرورة العمل على وضع التشريعات التى تسهم فى بث روح المواطنة لدى المواطنين.
كما طالب القاضى بضرورة تنفيذ القانون دون واسطة أو محاباة حتى يستشعر المواطنين أن العدل هو الذى يجلب للجميع حقوقهم كما أنه يلزمهم بأداء الواجبات المنوطة بهم والتى كفلها الدستور مضيفاً أن هناك إجراءات جديدة وتقارب من القائمين بإتخاذ القرار والمسئولين للتعامل مع الجمهور دون أى وساطة أو محسوبية.