أفتتح الدكتور/ السيد يوسف القاضي - رئيس جامعة بنها مساء أمس المؤتمر الدولي الأول لكلية تربية رياضية بالجامعة، والذي أختارت له عنواناً «رسالة سلام» وذلك بمدينة شرم الشيخ. حيث أكد علي أهمية الاهتمام بالعلوم الرياضية الحديثة ودمجها بالمناهج الدراسية في التعليم، وتشجيع الطلاب علي ممارسة الألعاب الرياضية لما تحققه من توازن نفسي وصحي للشباب، وتساعدهم علي مليء أوقات الفراغ والتفكير بطريقة صحيحة في كافة المشكلات التي تواجه المجتمع والعمل علي إيجاد حلول لها بما يؤكد إيجابية الشباب المصري وتطلعه للمساهمة في بناء وطنه.
وقال أننا نعقد هذا المؤتمر علي هذه الأرض الطيبة التي استرديناها بتضحيات عظيمة ودماء أبنائنا من الشهداء.
وأضاف القاضي أننا كشعب لا نرغب في الحروب ونتمنا أن يعيش العالم كله في سلام وتسامح ومحبة وهذه المدينة تمثل نموذجاً صدرته مصر إلي العالم كمنهاج للسلام.
وطالب القاضي شعوب العالم بزيارة مصر والاستمتاع بهذه البقع الفريدة من العالم والتي تعد من أجمل بقاع الأرض وهي أكبر مدينة منتجع في العالم.
وقدم القاضي التحية لأساتذة وخبراء وضيوف المؤتمر من مصر والمنطقة العربية والعالم، وقال أن نجاح المؤتمر تحقق قبل أن تبدأ أعماله بمجرد وجودكم في القاعة التي يعقد فيها المؤتمر.
وأضاف القاضي أن الجامعة لم تتردد في دعم المؤتمر الذي يعد حدثاً فريداً نجحت كلية التربية الرياضية في تنظيمه.
ومن جانبه أكد الدكتور/ حسين دري أباظة - عميد الكلية ورئيس المؤتمر علي أن المؤتمر سيشهد مناقشات حول الجديد في مجالات العلوم الرياضية وفي مقدمتها السياحة الرياضية والطب الرياضي والرياضة واحتياجات متحدي الإعاقة والصحة الرياضية.
وقال أباظة أن المؤتمر سيناقش 35 بحثاً جديداً كما سيناقش الأفكار والأراء التي سيطرحها المشاركين من 13 دولة عربية وأجنبية وهم فرنسا وامريكا والمانيا وبولندا واليابان والبرازيل ورومانيا والإمارات والسودان والأردن والعراق والكويت بالإضافة إلي مصر، ويحضره أكثر من 300 عالم وخبير وممارس للمهن الرياضية.
وقال أباظة أننا نبعث برسالة سلام باسم جميع الحاضرين والمشاركين بل والمواطنين المصريين جميعاً إلي العالم، فقد مللنا الحروب والدماء والخراب ونسعي للعيش في سلام ومحبة كما نسعي إلي بناء وطننا والعمل علي الإرتقاء بحياة المواطنين المصريين.
وأشار رئيس المؤتمر إلي أن المؤتمر يبدأ جلساته العلميه صباح اليوم الخميس وتستمر أعماله علي مدي أربعة أيام يصدر في نهايتها وثيقة الرياضة والسلام.