عقدت الوحدة المركزيه للتخطيط الإستراتيجي ورشة العمل توعوية تدريبية بالتعاون وفي ضيافة كلية الحاسبات والمعلومات وقد شهدت فعاليات البرنامج حضورا ملحوظا من قيادات الكليات حيث وجهت الدعوة في وقت سابق إلى القيادات الأكاديمية بالكليات من السادة الوكلاء ومديري وحدات الجوده ومديري وحدات تكنولوجيا المعلومات ورؤساء لجان المتابعه الداخليه لخطط كليات الجامعه .
هذا وقد تقدم الحضور مدير التخطيط الاستراتيجي للجامعة ا.د جمال عبد العزيز و قيادات كلية الحاسبات
وقد استهل مدير التخطيط الاستراتيجي كلمته بتوجيه الشكر للأستاذ الدكتوره هاله زايد عميدة كليه الحاسبات والمعلومات لتعاونها الدائم ودعمها لفاعليات التخطيط الإستراتيجي للجامعة .
وأشار سيادته للتحديات التي واجهت الوحدة المركزي للتخطيطالاستراتيجي بالجامعة وبمرور عام على اعتماد الخطة الاستراتيجيه بالجامعه من إيجاد خطة للجامعه متوافقه مع خطة وزارة التعليم العالي وخطة الدوله للتنميه المستدامة وهو ماتم بدعم منقطع النظير من معالي رئيس الجامعه ا.د السيد يوسف القاضي والسادة النواب والمستشارين والقيادات الإداريه و إعداد
خطط استراتيجيه لكليات الجامعه الخمسة عشر مكتملة الفنيات والعناصر ومتوافقه مع خطة الجامعه الاستراتيجيه تحمل تطلعات وطموحات منسوبيها نحو تحقيق مستقبل أفضل في كافة القطاعات التعليميه والبحثية والمجتمعيه.
التوعيه بفكر التخطيط
الإستراتيجي حتى أضحى ثقافه و جزء أصيل في منهجية العمل تتطلع الوحده المركزيه إلى أمتداده للأجيال المقبلة.
متابعة لتنفيذ الخطط الاستراتيجيه للجامعه والكليات وهي خطوة امتازات بها جامعه بنها دون باقي الجامعات المصريه الحكوميه و الخاصه فكانت لها الصدارة والامتياز وهي بذلك واكبت فكر الدوله وتوجهاتها.
و أبرز سيادته أهم التحديات التي تواجه الوحدة المركزيه وهو تحسين نسب إنجاز خطط الجامعه والكليات حتى تصل آلئ ٦٥ %طبقا لقرار مجلس الجامعه. لذا عكفت الوحده على تقديم الدعم الفني لمجتمع الجامعه والكليات تحقيقا لرسالتها
حيث نظمت سلسله من ورش العمل التدريبيه والتوعويه على مدار شهر الورشة الأولي عقدت بمقر إدارة الجامعة للسادة مديرو إدارات و المديرو العموم و أمناء الكليات .
في حين استهدفت الورشة الثانية مديرو و نواب وحدات التخطيط و تكنولوجيا المعلومات
أما الورشه ألثالثة و التي عقدت بكلية الحسابات فهي لدعم السادة القيادات الأكاديمية بالجامعة و كلياتها فنيا .
هذا وقد استعرض مدير التخطيط الاستراتيجي للجامعة في كلمته بعضا من نسب إنجاز الكليات ودلالتها علي تطوير كافة محاور العمل بكليات الجامعة.
وفي نفس ذات السياق أشار وكيل كلية الحاسبات والمعلومات للدراسات العليا والبحوث ا. د طارق الششتاوي إلى ضرورة أن يكون التطوير هدفا نسعى جميعا اليه فالخطط الاستراتيجيه بمثابة العقد بين الكليه و الجامعه والعبره ليست بتنفيذ الأنشطة ولكن بأن تؤتي ثمارها. هذا وقد استعرض سيادته نماذج وأمثلة لأنشطة مدرجه في خطط كليات الجامعة لإيضاح كيفية تحسبن نسب إنجازها .
في حين استعرضت ا.د فاطمه عبد الوهاب رئيس لجنة التدريب بالوحدة المركزيه فنيات استكمال نموذج المتابعه بالشكل الذي يعبر عن واقع الكلية ويضمن ويحمل قدرا كافيا من المهنية و الشفافية كما أشارت الى ابرز ماتم مواجهته من تحديات أثتاء عملية المتابعه و الحلول الواقعية للتغلب عليها