تبدأ جامعه بنها العام الدراسي الجديد بتدريس 28 برنامجاً دراسياً جديداً في مختلف الكليات يأتي في مقدمتها برنامج استصلاح الأراضي الصحراويه بكليه الزراعه والذي يعد الوحيد علي مستوي الجامعات المصريه، بالإضافه إلي ثلاثة برامج دراسيه جديده وهي التكنولوجيا الحيويه الزراعيه وبرنامج سلامة الغذاء وبرنامج إدارة الإعمال الزراعي.
كما تبدأ كليه الحاسبات والمعلومات عامها الدراسي ببرنامجين جديدين وهما أمن المعلومات وإكتشاف الأدله الجنائيه الرقميه وبرنامج المعلوماتية الطبيه، صرح بذلك الدكتور/ السيد يوسف القاضي - رئيس الجامعه. وأضاف أن كلية الطب البيطري ستبدأ الدراسه في أربعة برامج جديده وهي جودة ومراقبة الأغذية وبرنامج الأدويه البيطريه والمستحضرات البيولوجيه وبرنامج طب وجراحة الحيوانات المنزليه وبرنامج بكالوريوس العلوم الطبيه البيطريه تخصص طب الأحياء المائية. كما تبدأ دراسة خمسة برامج جديده في كليه الهندسه بشبرا وهي الهندسه الصناعيه وبرنامج الطاقه والطاقه المستدامه وبرنامج هندسه الإتصالات وبرنامج هندسه الكهرباء والتحكم وبرنامج إدارة مشروعات التشييد. وقال القاضي أن سته برامج جديده بدأ التدريس بها منذ العام الماضي في كليه التربيه وهي إعداد معلم الرياضيات والكيمياء والبيولوجي باللغه الإنجليزيه للتعليم العام وإعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغه الإنجليزيه للتعليم الأساسي. وأشار الي أن هذه البرامج تشهدها كليه التربيه للمره الأولي منذ إنشائها وتأتي للطلب المتزايد من سوق العمل علي هذه النوعيه من المعلمين خاصه مع زيادة الإقبال علي المدارس الخاصة ومدارس اللغات. كما تشهد كليه الهندسة ببنها بدء العمل في تدريس ثلاثة برامج جديدة في العام الدراسي الجديد وهي الهندسه الكهروميكانيكيه وبرنامج هندسه وإدارة التشييد وبرنامج هندسه المرافق والبنيه التحتيه. وأكد القاضي علي أن الدراسه في شعبه اللغه الفرنسيه ستبدأ بكليه الحقوق مع بدايه العام الدراسي الجديد، كما تبدأ الدراسه في كليه التمريض ببرنامجين جديدين هما دبلوم تخصصي في النساء والتوليد ودبلوم تخصصي في الحالات الحرجة. أما كليه الفنون التطبيقيه فتبدأ في تدريس برنامج جديد عن فنون تصميم وصناعة الأثاث، بالإضافة إلي برنامج الإدارة الفندقيه بكليه التربيه النوعية. وقال القاضي أن هذا العدد من البرامج الدراسيه الجديده لم تشهده جامعه بنها من قبل ويأتي في إطار الخطه التي وضعتها إدارة الجامعه للإرتقاء بالعمليه التعليميه والبحثيه والمشاركه المجتمعيه من خلال التعرف علي إحتياجات المجتمع وسوق العمل، ومحاولة سد الفجوه بين الدراسه الجامعيه وهذه السوق التي تحتاج إلي نوعيه مختلفه من الخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً يتناسب مع ما تحتاجه السوق من تخصصات وقدرات علي مستوي عالي.