افتتح الدكتور/ علاء عبدالحليم - محافظ القليوبية والدكتور/ حسين المغربي - نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث بعنوان «تطوير برامج التدريب بالمؤسسات العربية لمواكبة عصر الابتكار وريادة الاعمال» والذي ينظمه مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة بنها.
وقال محافظ القليوبية أن جامعة بنها قلعة من قلاع العلم في مصر، مشيراً أن مركز تنمية القدرات في أي جامعة هو أحد الركائز الأساسية في تطوير العملية التعليمية اذا تم مراعاة الشروط الخاصة بجودة وتطوير البرامج التدريبية المقدمة للمتدربين، وهو ما يجب العمل عليه خاصة أننا في عام خصصه الرئيس السيسي ليكون عام التعليم. وأضاف أن خبراء التعليم في مصر قادرين علي وضع بصماتهم في تطوير البرامج التدريبية وتصميم برامج جديدة تخدم المجتمع المحيط، مع دمج المهارات الخاصة بطبيعة كل كلية، مؤكداً أننا أصبحنا نتعامل مع جيل من الطلاب سبقنا في عالم التكنولوجيا الرقمية، فليس من المقبول التعامل معهم بفكر وبرامج الستينات من القرن الماضي. وأشاد عبدالحليم بمحاور المؤتمر والتي ستعمل علي تفعيل دور مراكز قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وزيادة تأثير تلك الجامعات في الإقليم التابعة اليه، مطالباً بإنشاء مراكز تدريبية مشتركة بين جميع الدول العربية. ومن جانبه أكد الدكتور/ حسين المغربي - نائب رئيس الجامعة علي أهمية التدريب في جميع المؤسسات التعليمية وغيرها، وأن الانفاق في مجالات التدريب هو استثمار حقيقي في البشر، مطالباً كافة المؤسسات بالإهتمام بتدريب الكوادر البشرية والعمل علي تنفيذه بصورة صحيحة لما له من مردود إيجابي علي تلك المؤسسات. وقال المغربي أن اختيار المدرب بصورة صحيحة في العملية التدريبية وتحديد مهام التدريب والذي يختلف عن التدريس بالإضافة إلي أعداد مادة تدريبية جيدة مع تهيئة البيئة التدريبية المناسبة وقياس الإحتياجات التدريبية وتجنب البرامج المملة كلها من عناصر نجاح العملية التدريبية، مشدداً علي ضرورة قياس نتائج العملية التدريبية لتحديد ما تعلمه المتدرب وما استطاع نقله لزملائه في العمل والفائدة الإجمالية التي عادت علي المؤسسة التابع لها المتدرب للإرتقاء بها. وتمني الدكتور/ المغربي خروج المؤتمر بتوصيات تخدم التدريب بصفة خاصة في مصر وبصفة عامة في الدول العربية. وأشار الدكتور/ هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والرئيس الشرفي للمؤتمر أن التدريب في مجال التعليم أصبح من أهم الوسائل التعليمية خاصة مع تطور الوسائل التكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن التدريب أصبح ضرورة ملحة لأعضاء هيئة التدريس والخريجين حتي يستطيع المنافسة في سوق العمل، مؤكداً أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لتتبؤ مصر مكانتها العالمية. وقال الدكتور/ علاء الدين متولي - رئيس المؤتمر أن المؤتمر يشهد مشاركة وفود من 8 دول عربية بالإضافة إلي مشاركة معظم الجامعات المصرية،مضيفاً أن المؤتمر يتناول 4 محاور رئيسية في مقدمتها التدريب والإبتكار وريادة الأعمال واستراتيجيات المراكز التدريبية لتحقيق الجودة والتنمية وكذا التدريب عن بعد وتطوير البرامج التدريبية في المؤسسات العربية لتحقيق التنافسية والتميز. وأضاف متولي أن المؤتمر يناقش عدد 94 ورقة عمل وبحث علمي مقدمه من أساتذه في الجامعات المصرية والعربية وذلك خلال 12 جلسة علي مدي يومين، موجهاً الشكر إلي الدكتور/ هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعة السابق والذي له فضل كبير في إقامة هذا المؤتمر للعام الثالث علي التوالي.
المصدر: قطاع رئيس الجامعة - المكتب الإعلامى