استقبل الدكتور/ السيد القاضى - رئيس جامعة بنها الدكتور/ عثمان شهاب - مستشار سفارة إندونيسيا، وذلك فى إطار بحث سبل التعاون التعليمي والتبادل الطلابي بين الجانبين، بحضور الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور/ عبير الرباط - عميد كلية الآداب والدكتور/ الصاوى الصاوى - منسق العلاقات الدولية مع دول شرق أسيا بجامعة بنها والدكتور/ إيمان عبد الحق - وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع ومدير مركز اللغات الأجنبية بالجامعة والدكتور/ توفيق الرحمن من المكتب التعليمي بسفارة اندونيسيا.
حيث أكد رئيس جامعة بنها على أن الجامعة تسعى إلى الإنفتاح على جميع دول العالم وبالأخص الدول التى تشاركنا عادتنا وتقاليدنا وديننا مشيراً إلى أننا نتطلع إلى التعاون مع الجامعات الاندونيسية. وأضاف القاضى أن الجامعة ترحب بإستضافة الطلاب الاندونيسيين لدراسة اللغة العربية والدراسة فى الكليات العملية بالإضافة إلى التعاون فى البحث العلمي والمشاريع والبرامج المشتركة موضحاً أن التعاون التجاري والإقتصادي بين البلدين يزيد من فرص التقارب بين الشعوب والثقافات. من جانبه تحدث مستشار سفارة اندونيسيا بالقاهرة عن تطلع الجانب الاندونيسي إلى زيادة التعاون العلمي بين اندونيسيا والجامعات المصرية وزيادة التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وفتح مراكز لنشر اللغة الاندونيسية فى مصر وتعريف الشعب المصري بتاريخ الحضارة الإسلامية فى دول شرق أسيا.
اتفاقية إنشاء سفارة للمعرفة تابعة لمكتبة الاسكندرية بجامعة بنها
تم عقد اتفاقية انشاء سفارة للمعرفة تابعة لمكتبة الاسكندرية بجامعة بنها وتم تحرير العقد بين كلا من :-
1- مكتبة الاسكندرية ويمثلها قانونا الأستاذ الدكتور / إسماعيل سراج الدين بصفته مدير المكتبة وموطنه مقر المكتبة الكائن بالشاطبي- الاسكندرية ( الطرف الأول)
2- جامعة بنها ويمثلها قانونا الأستاذ الدكتور / علي شمس الدين بصفته رئيسا لجامعة بنها وموطنه مقر الجامعة بمدينة بنها - محافظة القليوبية ( الطرف الثاني)
ويتمثل دور المكتبة في أن تكون :
- نافذة مصر علي العالم
- نافذة العالم علي مصر
- مؤسسة رائدة في العصر الرقمي
- مركز للحوار والتسامح والتفاهم
لذلك بادرت مكتبة الاسكندرية باقتراح انشاء فروع لها في بعض الجامعات المصرية تحت مسمي " سفارات المعرفة Embassies of knowledge " لاتاحة العديد من ما هو متاح في المكتبة الاسكندرية من مصادر ومعلومات وقواعد بيانات يمكنها ان تدعم الجامعات المصرية.