أصدر الدكتور/ السيد القاضي - رئيس جامعة بنها قراراً يتضمن قيام الدكتور/ أشرف فاروق بعمل عميد كلية علوم بنها لحين صدور قراراً بتعيين عميد جديد للكلية. يذكر أن الدكتور/ أشرف فاروق يتولي القيام بعمل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
ووجه الدكتور/ القاضي الشكر للدكتور/ عبدالعظيم مهنا - العميد السابق والذي انتهت مدة تكليفه بعمل عميد الكلية، لما قام به من جهد طوال فترة قيامه بعمل العميد. وقال القاضي أنه وجد تعاوناً كبيراً من قيادات كلية العلوم وسعيهم نحو تطوير مختلف أقسام الكلية التي شهدت طفرة غير مسبوقة في تطوير وتحديث المعامل والمنشآت.
في سابقة لم تحدث من قبل: طالبتان من علوم بنها في حضرة نوبل
فيما يعد إنجازاً جديداً وغير مسبوق لجامعة بنها وكلية العلوم، تم إختيار الطالبة / وسام محسن سعيد والطالبة / شيماء سيد جوهر طالبتي الدراسات العليا بقسم الكيمياء كلية العلوم لحضور اللقاء السنوي لحاملي جوائز نوبل بجزيرة لينداو المطلة على بحيرة «بودن زيه» بألمانيا في الفترة من 25حتى30 يونيو 2017م وذلك بمشاركة 31 عالم من الحاصلين على جائزة نوبل، بالإضافة إلي 400 عالم شاب من 76 دولة و 155 مركز بحثي بجانب جامعات عالمية وشركات بحثية علي مستوي العالم بهدف الحديث والتعرف علي أخر المستجدات العلمية علي مستوي العالم.
حيث أكد الدكتور/ السيد القاضي - رئيس جامعة بنها أن هذا الإختيار يعد شرفاً أكاديمياً كبيراً لكلية العلوم بصفة خاصة ولجامعة بنها بصفة عامة وقال: أن هذا الإختيار دليلاً قوياً علي الجهد المبذول للإرتقاء بالبحث العلمي بجامعتنا الموقرة. فيما صرح الدكتور/ بهاء الدين الجندي - أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية بعلوم بنها أن إختيار الطالبتين جاء بعد ترشيحهم من قبل الكلية موضحاً أن الطالبتين طبق عليهم عمليات إختبار وإختيار تنافسية متعددة المراحل بين شباب العلماء تحت سن 35 سنة من 155 جامعة ومعهد بحثي بالإضافة إلي المؤسسات والشركات القائمة علي البحوث في جميع أنحاء العالم. وأضاف الجندي إنه تم إختيار طالبتي علوم بنها ضمن أفضل 400 عالم شاب من 76 دولة وذلك لحضور هذا الملتقي العلمي العالمي لتبادل الأفكار والخبرات أثناء المحاضرات والمناقشات التي ستتم مع العلماء الحائزين علي جائزة نوبل. فيما جاء علي لسان الدكتور/ بوركهارد فريك - أستاذ الفيزياء النظرية ومنسق عملية الإختيار هذا العام للمنتدي السنوي لحاملي جوائز نوبل بألمانيا: أن إختيار المشاركين جاء وفق الكفاءة المرتفعة للغاية مضيفاً أن بعض العلماء الشباب الذين تقدموا هذا العام كانت لديهم سيرة ذاتية مميزة ولكن تم إختيار 400 عالم شاب فقط بسبب إستمرار تحديث المكان الأصلي لإنعقاد المؤتمر، حيث يتم دعوة 600 عالم شاب كل عام. الجدير بالذكر أن أول مؤتمر للعلماء في لينداو كان في عام 1951م وكانت فكرة مجموعة من أطباء لينداو الذين فكروا في طريقة للخروج من العزلة التي فرضت على العلماء الألمان عقب الحرب العالمية الثانية حيث شارك النبيل لينارت بيرنادوته الذي كان يمتلك الجزيرة وقتها في الجهود الرامية لتنظيم المؤتمر.