حضر السيد الأستاذ الدكتور/ جمال السيد عبدالعزيز - مدير التخطيط الإستراتيجي بالجامعة مجلس كلية العلوم الطارئ المنعقد يوم الأربعاء الموافق 24 مايو و قدم سيادته عرض توضيحي عن أهم مراحل و ملامح الخطة الإستراتيجية للجامعة 2017-2022م و أهمية إعداد خطة الكلية بصورة مؤسسية يشارك فيها كافة الأطراف المعنية و متوافقة مع خطة الجامعة الجديدة و الآليات المتبعة لمتابعة تنفيذ الكليات الأنشطة الواردة بخطة الجامعة. كما أوضح سيادته بأن زيادة القدرة الإستيعابية للجامعة ستكون علي ثلاث محاور.
المحورالأول : إكتمال منظومة الكليات الطبية و إنشاء كلية طب أسنان و كلية صيدلة و كلية علاج طبيعي و إنشاء مبني جديد لكلية العلوم و مبني جديد لكلية التربية الرياضية و مبني أخر لكلية الفنون التطبيقية . المحور الثاني : إنشاء إحدي عشر كلية بمقر الجامعة بالعبور. المحور الثالث: تطوير مباني كليات الجامعة و إضافة مدرجات و معامل جديدة. و أكد سيادته بأنه قد تم مضاعفة الأنشطة و تكلفتها الخاصة بمنظومة الدراسات العليا و البحث العلمي خمس مرات مقارنة بمثيلاتها في الخطط السابقة للجامعة و ذلك لتعزيز مكانة الجامعة دولياً و لتحسين الوضع التنافسي مع الجامعات ذات التصنيف الإقليمي و الدولي العالى و في نفس اليوم زار سيادته كلية الحقوق و اجتمع مع القيادات الأكاديمية و الإدارية و أكد سيادته بأن الخطة الجديدة تعظم الإستفادة من كافة مقدرات الجامعة و إدارة مواردها الذاتية و تنميتها بصورة مؤسسية و علمية كضمانة لتنفيذ أنشطة الكليات و الجامعة مما سيؤدي لزيادة كسب ثقة المجتمع و تحقيق الجامعة هدفها في الوصول للعالمية و إعتماد كافة مكونات الجامعة دولياً و تطوير كافة كليات الجامعة. و قد أكدا السيد الأستاذ الدكتور/ عبدالعظيم مهنا - عميد كلية العلوم و السيد الأستاذ الدكتور/ السيد فودة - عميد كلية الحقوق علي ضرورة تنفيذ كل أنشطة خطط الكليات و الجامعة و متابعة مؤشرات الإنجاز بصورة دورية و مؤسسية.
إستعراض الخطة الإستراتيجية للجامعة 2017-2022م أمام كلية الطب البيطري
في ختام جولاته بالتوعية ونشر ثقافة التخطيط الإستراتيجي قام الأستاذ الدكتور/ جمال السيد عبدالعزيز- مدير التخطيط الإستراتيجي للجامعة واعضاء فريق العمل يوم الثلاثاء الموافق 29 مايو 2017 بزيارة كلية الطب البيطري وأجتمع مع القيادات الأكاديمية والإدارية واستعرض أهم مراحل وملامح الخطة الإستراتيجية للجامعة 2017-2022م وأهمية إعداد خطط الكليات بصورة مؤسسية يشارك فيها كافة الأطراف المعنية الداخلية والخارجية بحيث تتوافق مع الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة والآليات المتبعة لمتابعة تنفيذ الكليات الأنشطة الواردة بخطة الجامعة.
كما أوضح سيادته بأنه قد تم مضاعفة الأنشطة والتكلفة الخاصة بمنظومة الدراسات العليا والبحث العلمي خمس مرات مقارنة بمثيلاتها في الخطط السابقة للجامعة وذلك لتعزيز مكانة الجامعة دولياً ولتحسين الوضع التنافسي مع الجامعات ذات التصنيف الإقليمي والدولي المرتفع . هذا بالإضافة إلى مراجعة بند البنية التحتية والمنشآت بجامعة بنها وكلياتها قي ضوء المستجدات الإقتصادية بالبلاد وتحديث نظم التعليم المفتوح واستخدام طرق تكنولوجية حديثة فى التعلم والبحث العلمي. وأكد سيادته بأن الخطة الجديدة تعظم الإستفادة من موارد الجامعة وإدارتها وتنميتها بصورة أكثر كفاءة لضمان تنفيذ أنشطة الكليات والجامعة مما يضمن كسب المزيد من ثقة المجتمع وتحقيق الجامعة هدفها في الوصول للعالمية مع تطوير كافة كليات ومراكزالجامعة وإعتماد كافة مكونات الجامعة دولياً . جدير بالذكر أنه تم إستحداث 15 وحدة تخطيط إستراتيجى على مستوى كليات الجامعة لإعداد وتنفيذ الخطط الإستراتيجية بالكليات فى ضوء محاور الخطة الإستراتيجية للجامعة. وقد أكد السيد الأستاذ الدكتور/ محمد أبوسالم - عميد كلية الطب البيطري علي ضرورة إعداد الخطة الإستراتيجية للكلية لتتوافق مع الخطة الجديدة مع إضافة بعض المستحدثات الخاصة بمنشأت الكلية ومتابعة مؤشرات الإنجاز بصورة دورية ومؤسسية.
إستعراض الخطة الإستراتيجية للجامعة 2017-2022 أمام خمس مجالس كليات
قام السيد الأستاذ الدكتور/ جمال السيد عبدالعزيز - مدير التخطيط الإستراتيجي للجامعة يوم الأربعاء الموافق 17 مايو 2017 بزيارة كلية التربية النوعية و كلية التربية و كلية التجارة و يوم الأحد الموافق 21 مايو بزيارة كلية الأداب و كلية الحاسبات و حضر أجزاء من مجالس الكليات المذكورة قدم عرضاً توضيحياً عن أهم ملامح الخطة الجديدة للجامعة و مراحل إعدادها.
كما قام سيادته بعرض الآليات المتبعة لإعداد خطط الكليات التي يجب أن تتوافق مع خطة الجامعة 2017-2022م و الآليات المتبعة لمتابعة و قياس مؤشرات إنجاز تنفيذ خطط الكليات و خطة الجامعة. كما أكد سيادته علي ضرورة تعظيم الأستفادة من مقدرات الجامعة لزيادة الموارد الذاتية كضمانة لتنفيذ انشطة الكليات و الجامعة حيث أن تكلفة تنفيذ أنشطة الخطة يبلغ أكثر من خمس مليارات و النصف.