تحت رعاية أ.د/ السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها , أ.د/ هشام أبو العينيين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب , أ.د / هويدا صادق عبد الحميد عميد الكلية , أ.م.د / محبوبة صبحى عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب , أ.م.د/ هناء عبد الجواد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير وحدة الجودة تم اليوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017 عقد ندوة بعنوان " دور الطالب فى جودة التعليم الجامعى " وكان المحاضر د / باسمة ربيع مدير وحدة الجودة , د / هند عبدالله نائب مدير وحدة الجودة .
ورشة عمل عن استيفاء معايير اعتماد كليات ومعاهد التعليم العالى وفقا لللاصدار الثالث يوليو 2015
فعاليات البرنامج التدريبى لكلية التمريض جامعة بنها الذى يقدمه مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة برعاية أ.د السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها تحت عنوان "استيفاء معايير اعتماد كليات ومعاهد التعليم العالى وفقا للاصدار الثالث الجديد ،يوليو 2015الصادرة عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد "وكان قد ألقى المحاضرة الاستاذ الدكتور محمود أبو الرووس أستاذ الطب البيطرى ووكيل كلية الطب البيطرى للدراسات العليا والاستاذ الدكتور ناصر الجيزاوى وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا وذلك يوم الاثنين الموافق 7/8/2017
وزير التعليم العالي يشيد بأداء مستشفيات جامعة بنها
تلقي الدكتور/ السيد القاضي - رئيس جامعة بنها إتصالاً هاتفياً من الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أشاد خلاله بأداء جامعة بنها علي مختلف المستويات، ووجه الوزير الشكر للقائمين علي مستشفيات الجامعة.
وقال الوزير أنه يثق ثقة بالغة في أداء المستشفي والعاملين بها، وطالب الوزير من الدكتور/ القاضي تهنئة العاملين بالمستشفي من أساتذة وأطباء وأعضاء هيئة التمريض وعاملين إداريين، كما طالبه بأن يحمل أمنياته للمرضي المتواجدين بالمستشفيات بالشفاء العاجل. يذكر أن الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي نجح فى إعتماد مبلغ ٤٧ مليون جنيه لعدد من المستشفيات الجامعية لدعمها وتمكينها من أداء رسالتها في تقديم الرعاية الصحية والطبية لملايين المرضي سواء المترددين عليها لتلقي العلاج أو المحجوزين بها. وشدد الوزير علي أهمية قيام هذه المستشفيات بأداء رسالتها علي الوجه الأكمل للمواطنين.
الدكتور خالد عيسوى عضواً فى مجلس شئون التعليم والطلاب
وافق مجلس جامعة بنها فى إجتماعه يوم أمس الأربعاء على اقتراح الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس الجامعة والمجلس بضم الدكتور/ خالد عيسوى - المنسق العام للأنشطة الطلابية لعضوية مجلس شئون التعليم والطلاب.
وقال القاضى أنه من الضرورى ان يكون المنسق العام للأنشطة الطلابية عضواً بالمجلس المعنى بكل ما يخص طلاب الجامعة ولضمان التنسيق بين مختلف الكليات فيما يخص الانشطة الطلابية.
في لقائه بالطلبة الوافدين القاضي: حريصون علي جودة التعليم في جامعة بنها
أعلن الدكتور / السيد القاضي - رئيس جامعة بنها ترحيبه بالطلبة الوافدين من مختلف البلدان العربية وقال: أن الجامعة تفتح أبوابها للطلاب العرب دون أدني تفرقة بينهم وبين الطلاب المصريين.
وأضاف القاضي أنه التقي بلجنة من هيئة ضمان جودة التعليم بدولة الكويت الشقيقة وأستمر اللقاء علي مدي أربع ساعات وأوضح أن ما يسدده الطلاب الوافدين من مصروفات مقابل العملية التعليمية في الجامعة. وقال أن الحكومة المصرية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها تدعم العملية التعليمية ليس فقط للطلبة المصريين ولكن للطلبة الوافدين إنطلاقاً من دورها الريادي في المنطقة العربية. وأكد القاضي أنه لا تنازل عن جودة العملية التعليمية المقدمة من الجامعة لطلابها وبالتالي كان قرارنا أن تتم إتاحة العملية التعليمية يومي الجمعه والسبت اسبوعياً بتداءً من بداية العام الدراسي وحتي نهايته لضمان إنتظام العملية التعليميه وحتي يتمكن الطلاب الوافدين من تلقي العلم بما يحقق حصولهم علي تعليم جامعي بجودة مرتفعة. وقال رئيس الجامعة خلال لقائه بوفد من الطلاب الوافدين بحضور الدكتور / هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أننا في جامعة بنها حريصين علي جودة التعليم الذي نقدمه للطلاب وسمعة الشهادة الدراسية التي نقدمها للطلاب المصريين والوافدين. وأضاف رئيس الجامعة أنه يسعي مع عمداء الكليات وأساتذة الجامعة للحفاظ علي قيمة الشهادة الجامعية التي تقدمها الجامعة وكلياتها. وقال القاضي أنه لا يستطيع أن يتجاوز القانون تحت أي ظرف، مشيراً إلي سعيه الدائم للحفاظ علي ابنائه الطلاب سواء المصريين أو الوافدين والاستماع إليهم، وركز القاضي علي ضرورة عمل إستبيان بين الطلبة عن سير العملية التعليمية ومدي رضا الطلاب عن أساتذتهم، لأن ذلك يعطي لإدارة الجامعة والكليات مؤشر عن أداء الأساتذة. وقال أن القيادة السياسية في مصر والكويت ترغبان في إعداد كوادر كويتية شابة لإدارة بلادهم ومن هنا كان حرصنا في جامعة بنها علي إنتظام وجودة العملية التعليمية للطلبة الوافدين الذين نراعي ظروف إنتقالاتهم وإقامتهم في مصر. ووجه الطلبة الوافدين الذين حضروا اللقاء الشكر لرئيس الجامعة علي ما قرره واستمعوا له أثناء اللقاء. وفي نهايه اللقاء شدد القاضي علي أهمية أن يحرص الطلبة الوافدين علي تحصيل العلم بشكل جدي، وقال: أنه يعمل علي تقديم كافة التسهيلات للطلبة الوافدين في إطار الحرص علي إعمال القانون دون أدني تجاوز.
جامعة بنها تشارك في معرض التعليم العالى بالكويت
شارك وفد من جامعة بنها برئاسة الدكتور/ سليمان مصطفى - الأستاذ المتفرغ بكلية التجارة ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق والدكتور/ حسين أباظة - عميد كلية التربية الرياضية والدكتور/ السيد فوده - عميد كلية الحقوق في معرض التعليم العالى والذى تم تنظيمه بالكويت تحت رعاية وزارة التعليم العالي وبالتنسيق مع مؤسسة أخبار اليوم.
وقال الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها أن المعرض شارك فيه عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة مشيراً إلى أن جناح معرض جامعة بنها قد شهد إقبالا كبيراً من الطلاب الكويتيين للإستفسار عن نظم التعليم في الجامعة والتخصصات والبرامج الجديدة ونظام الدراسة فى الكليات فضلاً عن التسهيلات التى تقدمها الجامعة لإستقبال الطلاب الوافدين والدارسين بها والإقامة فى المدن الجامعية. وأضاف القاضى أنه تم عقد جلسات جانبية تحدث فيها وفود الجامعات المصرية المشاركين وكذلك القائمين عليها للتحدث على الإمكانيات الكبيرة التي وصلت إليها هذه الجامعات. من جانبه قال الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق أن المعرض لاقى إقبالاً كبيراً من المشاركين بمختلف الجامعات للإطلاع ومناقشة البرامج التعليمية المختلفة بجامعة بنها مشيرا إلى أن المعرض يهدف إتاحة الفرص لطلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور لإختيار أفضل الجامعات والكليات المناسبة لأبنائهم والفرص المتاحة أمامهم للإلتحاق بالجامعات المصرية مشيراً إلى أن عدد كبير من الطلاب الكويتيين ابدوا عن رغبتهم فى الإلتحاق بكليات جامعة بنها.
جامعة بنها تشارك بورشة عمل «التعليم المفتوح الجديد»
تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور/ السيد يوسف القاضي - رئيس الجامعة وبتكليف من الأستاذ الدكتور/ هشام أبو العينين نائب - رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث، شارك وفد من جامعة بنها في ورشة عمل بعنوان «نظام التعليم المفتوح الجديد: التعليم الإلكتروني المدمج» المقامة بجامعة عين شمس يوم الخميس الموافق 11/05/2017، والتي تهدف إلى التوعية بنظام جديد للتعليم المفتوح من خلال منح درجات دبلومات وبكالوريوس وليسانس يتم التدريس بها بطريقة التعليم الإلكتروني المدمج.
وقد شارك في ورشة العمل الأستاذ الدكتور/ غازي عصاصة - المدير التنفيذي للمعلومات ومستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ الدكتور/ محمد محمدي غانم - نائب المدير التنفيذي للمعلومات ومدير مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة، والأستاذ الدكتور/ عزت الخياط - مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة بنها.
وقد أقيمت ورشة العمل بدار الضيافة بجامعة عين شمس تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي وشرفت بحضور الأستاذ الدكتور/ أشرف حاتم - أمين المجلس الأعلي للجامعات، والأستاذ الدكتور/ عبدالوهاب عزت - رئيس جامعة عين شمس.
الجدير بالذكر أن ورشة العمل قد خرجت بتوصيات عديدة أهمها تشكيل لجنة تنسيقية عليا لبرامج التعليم الإلكتروني المدمج (نظام التعليم المفتوح الجديد) برئاسة أمين المجلس الاعلى للجامعات، وعضوية بعض من السادة نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وبعض مدراء التعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني، وممثلي النقابات المختلفة، مخاطبة الجامعات المصرية لاعداد البرامج الإلكترونية المدمجة، مخاطبة لجان القطاع لإقرار هذه البرامج، دعم الشراكات بين الجامعات المصرية في هذا الشأن، النظر فى إعداد لائحة مالية موحدة لجميع مراكز التعليم المفتوح، إستخدام المقررات الإلكترونية التي تم انتاجها من مراكز إنتاج المقررات الإلكترونية بالجامعات فى المرحلة الأولى.
عرض توصيات منتدي جامعة بنها لتطوير التعليم
يذكر أن توصيات منتدي الحوار الأول لتطوير التعليم في مصر والذي نظمته جامعة بنها هي كالأتي: أولاً: التوصيات فيما يخص تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا تطوير سياسة القبول بالجامعات بحيث لا يقتصر التنسيق علي مجموع الثانوية العامة فقط ونوصي بعمل مجموع اعتباري لكل قطاع من قطاعات التخصص المختلفة مع إجراء اختبار قدرات موحد لكل قطاع من القطاعات المختلفة كشرط إضافى للقبول بالجامعات مع وضع ضوابط للرقابة عليها بما يحقق الجدية لدى الطلاب والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
زيادة نسـبة المقبولين بالجامـعات من خريـــجى التعلـــيم الثانوى الفنى لحث أكبر عدد من الطلاب على الإلتحاق بة مع تأهيلهم للدراسة بالجامعات. تقليل أعداد الطــلاب بالكلـــيات ذات الكثافة العالية وربط سياسة تحديد الأعداد بالكليات فى القطاعات المختلفة بالإحتياجات الفعلية للخرجين منها فى سوق العمل. تفعيل الإرشـــاد الاكاديــمى لطلبة مرحلـــة الثـــانوية العامة، بهدف مساعدتهم في اختيار التخصصات التى تتنـــاسب مع اســـتعداداتهم وقدراتهم. إنشاء كليات نوعية جديدة وكذا برامج دراسية لخدمة المجتمع وتلبية إحتياجاتة فى كل الجامعات مع تقليل أعداد المقبولين فى قطاع الدراسات النظرية والإنسانية. ربط البرامج الأكاديمية وتخصصات الخريجين بإحتياجات سوق العمل وإستحداث آليات لتأهيل الخريجين وإكسابة المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التعاون مع النقابات المهنية المختلفة والمجتمع المدنى. ثانياً: التوصيات فيما يخص الطلاب وبرنامج الدراسة بالجامعات. تحديث اللوائح الدراســية والــبرامج الأكاديمية بشكل دوري مع تزويدها بمقررات وأنشـــطة دراسية تكـسب الطلاب مهــــارات اللغات الأجنبية المختلفة ومهارات إستخدام الحاسب الآلى وبرامجة، ومهارات تنمية القدرات الذاتية لدى الطالب (مهارات التواصل – مهارات المقابلات الشخصية -... وغيرها ) . عــــدم التركــيز عـــلى الاختبـــارات التــحريرية كوسيـــلة وحيدة للتقـــويم بالجامعة واستخـــدام أدوات تقويم أخرى مثل بطاقات الملاحظة، وقوائم التقدير، والإختــبارات الشفهية والعملية وجعل التقويم تقويماً مستمرا وشاملاً لجميع مخرجات التعلم. إنشاء برامج تعليم إلكتروني متكاملة موازية وداعمة للتعليم النظامي تتضمن المنهج بعناصره المختلفة لتحقيق التعلم والتعليم بلغة العصر الحديث مع مراعات كافة المتطلبات الأكاديمية (الأهداف التعليمية – المحتــوى والخــــبرات التعليمية - أساليب التقويم – الأنشطـة التربوية – التواصـــل الالكتروني بــــين الطالب وعضو هيئة التدريس). تطوير اللوائح الدراسية في كافة التخصصات بإدراج مقرر مشروع التخرج لتعميق التواصل مع قطاعات الإنتاج والخدمات وإكساب الطالب الخبرات اللازمة لسوق العمل. تأهيل البنية التحتية للجامعات بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة. إكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين من الطلاب فى المجالات المختلفة والعمل على صقل مهاراتهم وتشجيــع وتحفـــيز الطلاب علـــي المشاركة في الأنشـــطة الطلابية مع الحفاظ علي كامل حقوقهم. إنشاء كيان راعي للمبتكرين من الطلاب وشباب أعضاء هيئة التدريس لتمويل براءات الاختراع وإنشاء فروع لها في الجامعات. مراعاة توفير وحدات صحية مجهزة داخل كل كلـية، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية للمرضى من الطلاب فى كافة اقسام المستشفيات الجامعية. العمل على توفير المنح الدراسية للطلاب، وبرامج الشراكات، والتبادل الطلابى مع الجامعات الأهلية والخاصة والجامعات العربية والدولية. تطوير التشريعات بأن يـــكون للــــطلاب والهيئة المـــعاونة الحق في التمـــثيل والمشاركة فـــي المجــالس المختـــصة ( مجـــلس القســـم – ومجلــس الكليـــة – واللجان المنبثقة) فيما يخص موضوعات الطلاب والتعليم. ثالثاً: التوصيات فيما يخص الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية ومعاونيهم. التأكيد علي تهيـئة بيــئة العمل المـــناسبة لأعضــاء هيـــئة الـــتدريس. العمل على زيادة الأبحاث التطبيـقية وتشــــجيع الأبحــــاث التى تساهم وتتماشى مع المشروعات القومية الجديدة. إنشاء مركز لتسويق البحوث في كل جامعة وإقامة شــراكة بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية للخدمات والإنتاج لـدعم مشاريع التخرج وتسويقها. إنشــاء مـــركز لرصـد مشكلات المؤسـسات الإنتـاجية والتـــعاون مع الجامعات والمراكز البحثية فى دراسة هذة المشكلات وبحثها وإقتراح الحلول المناسبة. إتاحة وتسهيل الحصول علي البيانات مـــن كافة المــــؤسسات الحكومية فيما لا يتعارض مع الأمن القـومي وذلك من خلال إنشاء قـواعد بيانات وربطها بالجامعات للتيسير على أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين فى إعداد الدراسات البحثية التطبيقية. عقـد الإجتماعات التنسيقية بشكل منتظم بيــن لجـان البيئة بالكليات ومجالسها بالجامعات مع رجال الأعمال والصناعة وذلك للتعرف على معوقات الإنتاج وإثارتها كنقاط بحثية مع إشراكهم بها. إنشاء قواعد بيانات للمعامل البحثية والأجهزة العلمية المتاحة بالجامعات والمراكز البحثية التابعة لها مع أعلانها على موقع الكليات و الجامعة. زيادة المخصـصات المالية للجامعات بما يتناسب مع أعداد الطلاب المتزايدة واحتياجتهم من مبانى وقاعات دراسية ومعامل ومختبرات وورش، ونماذج تدريبية....إلخ. مع مراعاة تعظيم الإستفادة من المنشآت الجامعية الموجودة بالفعل. تشجيع المجتمع المدنى والشركات الإنتاجية والخدمية على دعم موازنات الجامعات و وضع المحفزات والقوانين الداعمة لذلك. تحديد الإحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس ووضع البرامج التـى تخدم هذة الإحتياجات مع التأكيد على جدية دورات تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والبعد عن النمطية والتكرار والمحتويات الموحدة فى البرامج التدريبية لكل الدارسين على إختلاف تخصصاتهم. العمل على إستكمال الهياكل الأكاديمية والإدارية بالجامعات وفقا لمعايير الجودة القومية. ربط الخطة البحثية للكليات والجامعة بالخطة البحثية القومية (اشتراط توافق موضوعات الرسائل العلمية مع الخطة البحثية القومية كشرط للتسجيل). توفير خدمات الإتصال بالإنتــرنت في كل أقسام الكليات وعلى مستوى الجامعة مع إشــتراك مكتبة الجامعة فـــي جميع الدوريات العلمية العالمية ذات التأثير العلمى المتميز زيادة الدعم المخصص لتمويل البحث العلمي بالكليات والجامعة تفعيل لجان أخلاقيات البحث العلمى إصــــدار التشـــريع الموحد للتعـــليم العالى والـــخاص بالبحث العلمى وتوفير عناصر القدرة والجاذبية لمنظومة التعليــم العالى لإستيـــعاب الطلاب الوافدين والإنتشار خارج الحدود على مستوى الأفراد والمؤسسات الحفـــاظ علـــــى الهوية العربية فى مؤسسات التعليم العالى تعديل قانون تنظيم الجامعات الجديد ليشمل معاونى أعضاء هيـئة التدريس بــدلا من الوضع الحالى من حيث تطبيق قانــونى (الخدمــة المدنية) عليهم مع ضمان تكافؤ الفرص في شغل وظائف المعيدين بالجامعة. توسيع إطار الرعاية الصحية ليــشمل برامج تغــطى معاونى أعضاء هيئة التدريس وأسرهم، ورفع الحد الأقصى المسموح للهيئة المعاونة. التوعية بأهمية البعثات الخارجية وضرورة تنوع البعثات في مخـــتلف التخصصات والمنح، بمـــا يخـــدم المجتمع واحتيـــاجات ســوق العمل. مراعــاة التوزيع النسبي لأعــداد المبعوثين، بمــا يحقق استراتيجــية التعليم والبـــحث العلـــمى، وبمــــا يحقق أيضا تكافؤ الفـــرص بـــين الجـــامعات والتخصصات المختلفة. الاهتمام بإيفاد المبعوثين إلى الجامعات الحاصلة على تصنيف عالمى متقدم. وضع إطار تشريعى مناسب لجداول مكافآت الإشراف على الرسائل ومناقشتها. إعـــادة النــظر فى معاشـــات ومستحقات أســر أعضـــاء هيئـــة التدريـــس المتوفيين وغير القادرين على العمل (يوجد حالات مأساوية حاليا بالجامعات). تهيئة المناخ البحثى للمبعوثين بعد عودتهم إلى مصر لضمان الإستفادة القصوى من خبراتهم التي إكتسبوها خلال مسيرتهم العلمية فى الخارج الإرتقاء بنظام العمل في الجهاز الإدارى للجامعات بما يضمن تبسيط وميكنة المستندات والاجراءات المطلوبة. رابعاً: توصيات بشأن تفعيل المقترحات تحقيق أهداف المنتدى عقد لقاء بين ممثلى الجامعات المشاركة فى منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية حول تطوير التعليم العالي فى مصر تحت شعار نحو تعليم أفضل والسيد الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمى لمناقشة التوصيات وللحوار تبنى جامعة بنها و وزارة التعليم العالي الملتقى سنوى تحت شعار تطوير التعليم فى مصر تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية
في حضور وزير التعليم العالي عرض نتائج منتدي جامعة بنها لتطوير التعليم في ديوان الوزارة
أعلن الدكتور/ خالد عبد الغفار- وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن توصيات منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية حول تطوير التعليم فى مصر تحت شعار« نحو تعليم أفضل » والذى نظمته جامعة بنها في الفترة من 23 الي 25 فبراير الماضي، جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الدكتور/ السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها، بديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عمداء كليات جامعة بنها وممثلي من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب اللذين شاركوا في المنتدي.
حيث أكد وزير التعليم العالى على أهمية التواصل مع طلاب الجامعات المصرية فى كافة القضايا والموضوعات سواء التعليمية أو الثفافية أو الرياضية، مشيراً إلى أن هناك تواصل دائم ومستمر مع رؤساء الجامعات لحل مشاكل الطلاب، معلناً أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة فى مجالات الأنشطة الطلابية سواء الرياضية أو الثقافية أو الفنية، وتفعيل دورى الجامعات بحيث يتم إعادة منظومة الرياضة بالجامعات، فضلاً عن دعم الاتحادات الطلابية بالجامعات، وصندق تكافل الطلاب غير القادرين. وحول تطوير سياسات القبول بالجامعات، قال الوزير: أن هناك تنسيق مع الدكتور/ طارق شوقى - وزير التربية والتعليم لدراسة كافة الخبرات والتجارب الدولية لوضع نظام جديد للقبول بالجامعات بحيث لا يقتصر على مجموع الثانوية العامة وإنما يقوم على قياس قدرات الطلاب فى مختلف المجالات سواء الطبية أو الهندسية أو العلوم الإنسانية. وأشار الوزير إلى أهمية التكامل بين التعليم الجامعى والفنى، مؤكداً ضرورة وضع خريطة جغرافية تضم كافة التخصصات التى تحتاجها المحافظات على مستوى الجمهورية، بحيث يتم إنشاء الكليات التكنولوجية طبقاً لاحتياجات المحافظات، موضحاً أنه جار تعظيم دور المعاهد الفنية والكليات التكنولوجية لتساهم بدور فعال فى منظومة التعليم فى مصر. وفى ضوء تطوير كليات التربية فى مصر أكد الدكتور/ عبد الغفار أنه تم الإتفاق مع الجانب اليابانى لتنظيم بعثات لليابان لتأهيل طلاب وخريجى كليات التربية، مشيراً إلى أنه جار إنشاء مدارس جديدة على النمط اليابانى، فضلاً عن تجديد عدد من المدارس المنشاة حالياً على هذا النموذج مما يساهم فى تحقيق الإرشاد الأكاديمى للطلاب لإكتشاف الموهوبين والمبدعين. وحول تحديث اللوائح الدراسية والبرامج الأكاديمية بالجامعات شدد الوزير على أن إرسال البعثات خلال الفترة المقبلة سيكون فى التخصصات التى يحتاج إليها المجتمع، مؤضحاً أن هناك اتجاه ببعض الكليات الحكومية لإضافة تخصصات غير نمطية، وأن هناك مقترح لإعداد برنامج يضاف للجامعات لتأهيل الطالب لسوق العمل فى أى تخصص بحيث يكون لديه المهارات اللازمة لريادة الأعمال بحيث تمكنه من إعداد مشروع صغير لذاته. وأضاف عبد الغفار أن هناك برامج ممولة لمساعدة الأستاذ الجامعى لتحويل المناهج التعليمية والمحاضرات إلى إلكترونية بحيث تكون متاحة على موقع الجامعة للطلاب وذلك للقضاء على ظاهرة الكتاب الجامعى والمذكرات. وفيما يتعلق بتسويق الأبحاث العلمية أشار الوزير إلى أنه جار عرض قانون حقوق الابتكار على مجلس النواب والذى سيساهم فى تسويق الأبحاث العلمية والابتكارات مما سيعود بالنفع الاقتصادى على الباحثين والجامعات. وحول إنشاء قواعد بيانات للمعامل البحثية والأجهزة العلمية المتاحة بالجامعات والمراكز البحثية، أوضح د/عبد الغفار أنه يجرى العمل الآن لوضع آلية لإنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم كافة الامكانيات البحثية بحيث تمكن الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من الدخول عليها بسهولة. فيما أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها ان نجاح منتدي تطوير التعليم الذي نظمته الجامعة هو نتاج عمل الجميع كفريق واحد من أعضاء هيئة التدريس والمعاونين لهم والطلاب بالأضافة الي أطراف المجتمع المدني، موضحاً ان نجاح هذه المنظومة يؤكد قدرتنا علي العمل الجماعي والقدرة علي الانجاز. وقال القاضي: يجب علي الجميع ان يعي وجود تطوير حقيقي، بعد التأكد من وجود جزيء كبير من توصيات المنتدي تدرس في وزارة التعليم العالي، علي عكس تخوف البعض من عدم الأهتمام بهذا العمل، مشيراً الي وجود تفاعل قوي بين وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات ووزارة التربية والتعليم بهدف تطوير منظمة التعليم في مصر. ووجه القاضي رساله الي الجميع بأهمية إستثمار الإراده والنجاح الذي تم في منتدي جامعة بنها، بالعمل كفريق واحد والتفاعل بين الجميع بهدف النهوض بمصر في النهاية، مؤكداً إنعقاد منتدي تطوير التعليم سنوياً في جامعة بنها.
رئيس جامعة بنها خلال مؤتمر التمريض: التعليم والصحة وجهان لعملة التقدم
أكد الدكتور/ السيد القاضي- رئيس جامعة بنها علي أهمية التعليم والصحة في حياة الشعوب، واصفاً أياهم بوجهي عملة التقدم والرقي، فبهم تستطيع الشعوب العمل وزيادة الانتاج والوصول إلي الرفاهية، كان ذلك خلال إفتتاح المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التمريض جامعة بنها بعنوان «نحو تطوير جدارات طلاب التمريض»، بمشاركة طلاب كليات التمريض علي مستوي جامعات مصر.
وقال القاضي: نسعي أن يكون خريج جامعة بنها مميز في مهنته ويؤديها بكفاءة ومهارة عالية، مع ضرورة أن يكون باحث ومحلل قادر علي وضع حلول عملية للتطوير في عمله من خلال تحليل الظروف المحيطة به ووجود رؤية للتطوير مع تحديد الأليات العلمية اللازمة لهذا التطوير، موضحاً ذلك من خلال إعطاء الطلاب فرصة عمل أبحاث علمية ونشرها، وهو ما جاء في توصيات منتدي تطوير التعليم في مصر الذي نظمته جامعة بنها في الفترة من 23 حتى 25 فبراير الماضي، بإدخال نظام مشروع التخرج في المناهج الدراسية. وأضاف القاضي أن الهدف من العملية التعليمية واحد، وهو صنع مستقبل أفضل لمصر وجعلها بلد قوية بالعلم والعمل والشباب، لذا يجب العمل جميعاً من أعضاء هيئة تدريس ومعاونين وطلاب وعاملين والتعاون المثمر بين جميع الجامعات المصرية وتبادل الرؤي بين الجميع، للحصول علي خريج قادر علي تحمل المسئولية، مسئولية بناء مصر. ووجه رئيس جامعة بنها التحية إلي القيادة السياسية التي تقدر دور الشباب وتضعهم نصب أعينهم، مشدداً علي أهمية التعبير عن حب الوطن بطريقة إيجابية من خلال العمل والتطوير المستمر. وتحدث الدكتور/ جمال اسماعيل - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة عن كلية التمريض ببنها حيث استطاعت أن تأخذ مكانة جيدة رغم حداثتها، وذلك بالعمل المستمر والأنشطة المختلفة التي تنظمها الكلية. وقالت الدكتورة / هويدا صادق - عميد تمريض بنها: أن مهنة التمريض مهنة سامية تحتاج إلي الرحمة وإنكار الذات والعمل، وأضافت أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور بهدف الإرتقاء بالمهنة وأخلاقها وزيادة التواصل الفعال. وتابع الدكتور/ خالد عيسوي- منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بأن جامعة بنها تشهد تقدماً ملحوظاً بصفة يومية علي جميع المستويات سواء أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو العاملين، حيث حصلت مؤخراً إدارات الجامعة علي شهادة الأيزو 9001 :2008، مضيفاً أن الأنشطة الطلابية بالجامعة أصبحت شعلة نشاط ومستمرة بصفة يومية. فيما طالب محمد ربيع - رئيس إتحاد طلاب كلية التمريض زملائه في مهنة التمريض باعتبار التمريض مهنة أخلاقية تتسم بالرحمة والعطاء المتواصل، وليست وظيفة روتينية. كما طالب ربيع بتغيير نظرة المجتمع ووسائل الاعلام إلي التمريض من خلال التطوير والتحديث المستمر لهذه المهنة الهامة والتجاوز عن سلبياتها وإعتبار الايجابيات حافزاً للأمام ومراعاة الله اثناء تأدية هذه المهنة.