اعتمد الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها النتائج النهائية لإمتحانات نهاية العام الدراسى بكلية الفنون التطبيقية والتى أسفرت عن نجاح 97.88% ممن تقدموا للإمتحان بالسنة النهائية. وقال الدكتور/ تامر سمير - عميد الكلية أن عشرة من الطلاب نجحوا فى إحتلال المراكز العشرة الأولى بين طلاب البكالوريوس وهم الطالبة/ أية صديق عبدالعزيز من قسم طباعة المنسوجات وإسراء إبراهيم فتحى من قسم الإعلان ورحاب مجدى إبراهيم غزل ونسيج وأسماء مصطفى حسن ملابس جاهزة و أمل عبدالمنعم غزل ونسيج وسارة حسين حسنى من قسم التصميم الداخلى وهبة عبدالنافع حامد قسم الإعلان والاء شعبان عبدالجواد تصميم الداخلى وندا أحمد عبدالفتاح غزل ونسيج وأسماء جمال محمود قسم الإعلان. 
وقال سمير أن هذا العام شهد تطويراً كبيرا فى كلية الفنون التطبيقية من حيث البرامج الدراسية وإعادة الإنضباط للعملية التعليمية والقضاء على أغلب شكاوى الطلاب وتحقيق طفرة كبيرة فى إمتحانات القبول بالكلية التى شهدت إقبالاً كبيراً من طلاب 5 محافظات وحققت طفرة فى الدخل من رسوم التقدم للإختبارات. من جانبه وجه رئيس جامعة بنها التهنئة للطلاب الاوائل والطلاب الناجحين وشدد على أهمية أن يحذو طلاب الفرق الدراسية الأخرى حذو زملائهم الذين تخرجوا هذا العام. ووجه القاضى الشكر لقيادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها على ما بذلوه من جهد فى تطوير الكلية والوصول بها إلى مصاف كليات الفنون التطبيقية العريقة. 

قرر مجلس الفنون التطبيقية بجامعة بنها في إجتماعه الأخير برئاسة الدكتور/ تامر سمير - عميد الكلية، التبرع بنسبة 50% من عائد كتاب تنمية المهارات الإبتكاريه للطلاب الراغبين في الإلتحاق بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها إلي صندوق تحيا مصر وحساب إنشاء المستشفي التخصصي الجديد المملوك بالكامل لجامعة بنها للمساهمة في وضع اللبنات الأولي في إنشاء أول مستشفي تخصصي تملكه جامعة بنها بعد أن أصبح واقعاً وكان حلماً لأهالي القليوبية ولجامعة بنها المستمر لسنوات طويلة، وأصبح واقعاً حيث يضع وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظ القليوبية وعدد كبير من كبار المسئولين وكبار الدولة حجر الأساس لهذا المستشفي العملاق صباح الأحد القادم.
وقال الدكتور/ تامر سمير أن هذا القرار يأتي مساهمة من المشاركين في إعداد الكتاب، في عدد من المبادرات التي تتبناها جامعة بنها لخدمة مجتمعها وتقديراً للدور الوطني الكبير الذي يقوم به صندوق تحيا مصر وفي مقدمتها علاج فيروس سي الذي أصبحت مصر رائدة في العالم لما حققته من إنجاز في هذا المشروع.