أعلن الدكتور / السيد القاضي - رئيس جامعة بنها ترحيبه بالطلبة الوافدين من مختلف البلدان العربية وقال: أن الجامعة تفتح أبوابها للطلاب العرب دون أدني تفرقة بينهم وبين الطلاب المصريين.
وأضاف القاضي أنه التقي بلجنة من هيئة ضمان جودة التعليم بدولة الكويت الشقيقة وأستمر اللقاء علي مدي أربع ساعات وأوضح أن ما يسدده الطلاب الوافدين من مصروفات مقابل العملية التعليمية في الجامعة. وقال أن الحكومة المصرية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها تدعم العملية التعليمية ليس فقط للطلبة المصريين ولكن للطلبة الوافدين إنطلاقاً من دورها الريادي في المنطقة العربية. وأكد القاضي أنه لا تنازل عن جودة العملية التعليمية المقدمة من الجامعة لطلابها وبالتالي كان قرارنا أن تتم إتاحة العملية التعليمية يومي الجمعه والسبت اسبوعياً بتداءً من بداية العام الدراسي وحتي نهايته لضمان إنتظام العملية التعليميه وحتي يتمكن الطلاب الوافدين من تلقي العلم بما يحقق حصولهم علي تعليم جامعي بجودة مرتفعة. وقال رئيس الجامعة خلال لقائه بوفد من الطلاب الوافدين بحضور الدكتور / هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أننا في جامعة بنها حريصين علي جودة التعليم الذي نقدمه للطلاب وسمعة الشهادة الدراسية التي نقدمها للطلاب المصريين والوافدين. وأضاف رئيس الجامعة أنه يسعي مع عمداء الكليات وأساتذة الجامعة للحفاظ علي قيمة الشهادة الجامعية التي تقدمها الجامعة وكلياتها. وقال القاضي أنه لا يستطيع أن يتجاوز القانون تحت أي ظرف، مشيراً إلي سعيه الدائم للحفاظ علي ابنائه الطلاب سواء المصريين أو الوافدين والاستماع إليهم، وركز القاضي علي ضرورة عمل إستبيان بين الطلبة عن سير العملية التعليمية ومدي رضا الطلاب عن أساتذتهم، لأن ذلك يعطي لإدارة الجامعة والكليات مؤشر عن أداء الأساتذة. وقال أن القيادة السياسية في مصر والكويت ترغبان في إعداد كوادر كويتية شابة لإدارة بلادهم ومن هنا كان حرصنا في جامعة بنها علي إنتظام وجودة العملية التعليمية للطلبة الوافدين الذين نراعي ظروف إنتقالاتهم وإقامتهم في مصر. ووجه الطلبة الوافدين الذين حضروا اللقاء الشكر لرئيس الجامعة علي ما قرره واستمعوا له أثناء اللقاء. وفي نهايه اللقاء شدد القاضي علي أهمية أن يحرص الطلبة الوافدين علي تحصيل العلم بشكل جدي، وقال: أنه يعمل علي تقديم كافة التسهيلات للطلبة الوافدين في إطار الحرص علي إعمال القانون دون أدني تجاوز.