تحت رعاية معالي اللواء/ محمود عشماوى - محافظ القليوبية ومعالي الأستاذ الدكتور/ السيد يوسف القاضي - رئيس جامعة بنها، وبحضور السادة نواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور/ هشام أبو العينين - نائب شئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور/ غازي عصاصه- مستشار رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، ومن وزارة التربية والتعليم الاستاذ/ طه عجلان - وكيل وزارة التربية التعليم بالقليوبية، والاستاذة/ فوزية إسماعيل - مدير إدارة التربية العملي ومنسق البروتوكول بالوزارة وفي إطار التعاون المشترك والمستمر بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية وتعزيزا للدور الريادي المجتمعي الذي تقوم به جامعة بنها لخدمة المؤسسات التعليمية وضمن بروتوكول التعاون مع مديرية التربية والتعليم بالقليوبية الذي تم توقيعه في يوم الأربعاء الموافق ٣١ مايو ٢٠١٧م، تم اليوم الأحد الموافق ١٣ أغسطس الإحتفال بتسليم مديري ومنسقي الـ٨٠ مدرسة المواقع الإلكترونية التي قامت جامعة بنها بتطويرها وإستضافتها بإستخدام الحوسبة السحابية بهدف تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات فى العملية التعليمية بمحافظة القليوبية وذلك بحضور مديري ومنسقي الـ٨٠ مدرسة.
رئيس جامعة بنها: إعادة هيبة مدرس التربية والتعليم تبدأ من تطوير وإختيار طلاب كليات التربية
أكد الدكتور/ السيد القاضى - رئيس جامعة بنها على ضرورة إعادة هيبة ومكانة مدرس التربية والتعليم في إطار إصلاح سلبيات التعليم المصري، موضحاً أن إعادة مكانة المدرس تبدأ بتطوير وتحديث كليات التربية وتحديد الأعداد المقبولة بكل كليه وفقاً لإحتياجاتها وقدرتها الإستيعابية،
بالإضافة إلي إختيار طلاب كليات التربية بدقة ووفق معايير محددة، كان ذلك خلال إجتماع وحدة التخطيط الإستراتيجي بالجامعة، لوضع الرؤي المستقبلية لفريق التخطيط الإستراتيجي، بحضور الدكتور/ جمال عبدالعزيز- مدير التخطيط الإستراتيجي بالجامعة وبعض عمداء الكليات وفريق التخطيط الإستراتيجي بكليات الجامعة. وشدد القاضي علي أهمية إدخال نظام دراسة المناهج باللغات بتربية بنها في التخصصات والأقسام المختلفة، حتي يتقن الخريج إحدي اللغات الأجنبية بجانب تخصصه، مع ضرورة إجادة إستخدام الحاسب الألي والتدريب علي المقابلات الشخصية، مشيراً أن هذه الخطوات هي بداية الإرتقاء بخريجي كليات التربية، حتي يتمكنوا من إقتحام مجالات العمل علي مستوي العالم. وأضاف أن الطالب في مصر يحصل علي كورسات تدريبية هامه خلال فترة دراسته في الجامعة، ولكن دون وجود ربط بين هذه الدراسة وسوق العمل، لذا يشعر الخريج بعدم تعلمه شىء عند إقتحامه مجالات العمل.