نظمت جامعة بنها اليوم الأحد 16 وقفه للتنديد بالارهاب والتطرف، حيث اقيمت 16 وقفه في كليات الجامعه ومبني ادارة الجامعه، بحضور الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعه، والدكتور/ هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث وقيادات الجامعه والعاملين بها، ثم انتقل رئيس الجامعه لمشاركة الطلاب في وقفتهم بمجمع الكليات.
وأكد رئيس جامعة بنها في كلمته، علي ضرورة تكاتف وترابط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بجامعة بنها ليعلنوا للدنيا كلها رفض الجامعة ورفض مصر كلها للإرهاب والتطرف
وشدد القاضي على وحدة الصف واننا كمصريين لم ولن نعرف الفرقة والاختلاف أبدا على الرغم من كل المحاولات الدنيئة والمتكررة للعبث بأمن واستقرار الوطن، تلك المحاولات التى قامت وتقوم بها العناصر الإرهابية المتطرفة التى جندوها بكل امكانياتهم لتنفيذ المخطط الخسيس والذى زاد سعارهم بعد النجاحات المتواصله التى حققتها قواتنا المسلحة المصرية الوطنيه الشريفه والعظيمة، وقوات الشرطة الباسلة التى بذلت ولازالت كل غالى ونفيس لتطهير أرض مصر الطاهرة الشريفة من دنس الأشرار واذنابهم.
وقال القاضي: ان لقواتنا المسلحه الباسله والشرطة اللذين نجحوا فى دحر العناصر الارهابيه وشراذم الشر والعدوان تحية التقدير والعرفان.
ووجه رئيس جامعة بنها التحيه لشهدائنا الابرار ولابطالنا البواسل ولكل نقطه عرق ولكل يد تبنى وتعمر ولكل قطرة دم سالت فى سبيل أن ينعم الوطن وأبنائه بالامن والاستقرار.
وأضاف القاضي ان اليوم نقف سويا لنؤكد للدنيا كلها انه لن يستطيع احد كائنا من كان النيل من وحدتنا واصطفافنا جميعا خلف قيادتنا الحكيمة التي ندعمها بكل ما اوتينا من قوة.
وقال: اننى على قناعه تامه أنه كلما زادت حدة الأزمات المصطنعة زادت قناعتنا وايماننا بعظمة هذا الوطن وقيمته وقدرته على العبور إلى مستقبل اكثر رحابه واشراقا، وكلما كانت مصر عصيه على الانكسار كلما زادت محاولات كسرها وزعزعة أمنها واستقرارها شراسه وارهابا
وأكد القاضي أنه وجب علينا جميعا ان نعى حجم التحديات التي تواجهنا وحجم المؤامرات التى تحاك لهذا الوطن وان نصطف جميعا فى لحمه واحدة لنعلنها صريحه مدويه (لا للارهاب لا للتطرف لا للفتنه الطائفيه) لا والف لا للتخريب والتدمير نعم لوحدتنا الوطنيه نعم وألف نعم للبناء والتعمير.
وقال رئيس الجامعه للطلاب: انتم المستقبل وصناعه فتعلموا الدرس واستوعبوه جيدا وسطروا بحبكم وانتمائكم وبفكركم وعرقكم لوطنكم تاريخ عز ومجد يليق بكم وبمكانه وعراقه وشموخ بلدكم، اصطفوا جميعا مصريين مؤمنين عابدين موحدين لتكونوا مستعدين دائما لنصرة هذا الوطن الغالى، انتم الغد وقادة الوطن فكونوا جميعا يدا واحدة خلف قيادتنا السياسيه وخلف جيش بلادكم الوطنى المخلص لتعبر مصر بكم ولكم الى بر الامان
وقدم القاضي خالص التعازى في كل شهيد هو عند ربه يحيا، للام الثكلى والزوجه المترمله ولاب فقد ابنه ولابن فقد ابيه ولكل من قدم اعز ما يملك فداء للوطن
وقال: اعزى مصر كلها فأنا وانتم على يقين بأن الغد اكثر إشراقا وان مصر تقهر ولا تقهر مصر المنتصرة دائما على قوى الشر والعدوان ستقهر الإرهاب وتقتلعه من جذورة وستدحر شراذم الارهابيين الجبناء، وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
وقفة وطنية ضد الارهاب
قامت كلية التمريض جامعة بنها اليوم الاحد الموافق 23/4/2017 ممثلة فى سيادة العميد أ.د/ هويدا صادق عبد الحميد والسادة الوكلاء ورؤساء الاقسام العلمية و أ.د/ منال حامد منسق الكلية للمعهد الفنى للتمريض ومدير الكلية والسادة الاداريين لكل من كلية التمريض والمعهد الفنى للتمريض والطلاب بجميع الفرق الدراسية من الكلية والمعهد الفنى بعمل وقفة وطنية وتنديدية ضد العنف والارهاب وقتل الابرياء تضامنا مع القيادة السياسية وذلك تحتد رعاية أ.د/ السيد القاضى وحفظ الله مصر بابنائها المخلصين وكلمة عميد الكلية موضحة بالمرفق :
فى مبادرة جديدة لرئيس جامعة بنها : وقفة ضد الإرهاب والتطرف فى 15 كلية
قرر مجلس جامعة بنها فى إجتماعه الطارئ على المبادرة التى أطلقها الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس الجامعة بعمل وقفة ضد التطرف والإرهاب فى كل كليات الجامعة الخمس عشرة على أن تضم الوقفة عميد ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية والطلاب.
تهدف الوقفات التى ستتم فى توقيت واحد الى إعلان رفض أبناء جامعة بنها لكل أشكال العنف والإرهاب وإراقة دماء الأبرياء على أيدى ارهابيين لايراعون حرمة دم أو دين.
كما تهدف الوقفات الى إعلان تكاتف وتلاحم الشعب المصرى بجميع فئاته والتأكيد على وقوف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية وتأييد كل ما يتم إتخاذه من إجراءات لمكافحة التطرف والارهاب بكافة صوره وأشكاله هذا ما أكده الدكتور/ السيد القاضى - رئيس الجامعة والذى أعرب عن إمتنانه لأبناء جامعة بنها وإستجابتهم الفورية لتنفيذ الإقتراح بما يدل على عمق إنتمائهم لوطنهم وحرصهم على أمنه وإستقراره ودعمهم غير المحدود لقيادته السياسية.