شاركت جامعة بنها برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس الجامعة فى فعاليات تدريب الدفعة الأولى لـ 3 محافظات ببرنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وضم وفد الجامعة كل من الدكتورة هبة عكاشة أستاذ مساعد بقسم طباعة المنسوجات، والدكتورة مروة ياسين مدرس بقسم الغزل والنسيج والتريكو بكلية الفنون التطبيقية، والدكتورة نرمين أبو الخير مدير عام الشئون الإدارية بالجامعة، والأستاذة انچى يوسف مدير إدارة خدمة المواطنين بمكتب رئيس الجامعة.
واكد "الجيزاوى" على أهمية البرنامج الذي يهدف بشكل رئيسي للاستثمار في قدرات المرأة المصرية عن طريق تطوير وتنمية مهاراتها مع منحها فرص حقيقية للمشاركة الفعالة في المجتمع.
وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب، قد أعلنت عن بدء مرحلة جديدة من جهود "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة" بانطلاق فعاليات تدريب الدفعة الأولى لمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية ببرنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

تفقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها أعمال الاختبارات للمتقدمين من المهندسين للعمل بديوان عام المحافظة والوحدات التابعة له وذلك بمركز الاختبارات الإلكترونية بجامعة بنها .

رافقهم خلالها الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية ، والدكتور محمد عبد الفتاح مدير مركز الاختبارات الإلكترونية والأستاذ ايهاب سراج الدين سكرتير عام محافظة القليوبية ، والأستاذ رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية.
حيث تفقد المحافظ جانباً من سير أعمال الامتحانات والتي تعقد بمركز الاختبارات الإلكترونية بجامعة بنها بمجمع الكليات بكفر سعد ، مطمئنا على توافر كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة، مشيرا إلى أنه تمت مراعاة أن تتسم الاختبارات بالجانب التطبيقي والعملي، وتضمينها عنصر الإبداع والابتكار، مؤكدا على أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الميداني والحلول خارج الصندوق.
جدير بالذكر أن محافظة القليوبية أعلنت، عن حاجتها لوظائف 119 مهندسا للعمل بنظام التعاقد بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية التابعة للمحافظة، وذلك من الحاصلين على بكالوريوس الهندسة والزراعة.
حيث حددت المحافظة عددا من الشروط لشغل الوظيفة وهى ألا تزيد السن عن 35 عاما وقت التقديم ،ويكون الأولوية في الاختيار لقاطني المحافظة، وأن يكون المتقدم حاصلا على أعلي الدرجات في الاختبارات.
كما حددت التخصصات المطلوبة وهى (14 بكالوريوس هندسة قسم عمارة، و41 بكالوريوس هندسة قسم مدني، و2 بكالوريوس هندسة قسم مساحة، و18 بكالوريوس هندسة قسم تخطيط عمراني، و10 بكالوريوس هندسة قسم طرق، و13 بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا، و13 بكالوريوس هندسة قسم كهرباء، بكالوريوس هندسة حسابات ونظم أو هندسة إلكترونيات واتصالات، بالإضافة إلى خبرة ودورة تدريبية في التخصصات الآتية 1 شبكات IT، و1 امن ومعلومات، و1 صيانة أجهزة حاسب آلي وطابعات، و1 برمجة، و2 جرافيك، و2 بكالوريوس زراعة (تنسيق حدائق ونباتات زينة).

في إطار حرص جامعة بنها على بناء الوعي المجتمعي ، والقيام بدورها في توعية وتثقيف المجتمع ، عقدت كلية التجارة ندوة تثقيفية بعنوان " انضمام مصر لتكتل بريكس ، كيف تعظم مصر مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية ".

وجاءت الندوة برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها ، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور سامي غنيمي عميد التجارة ، والدكتور مجدي مليجي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر في الندوة الدكتور فتحي السيد مدرس الاقتصاد بكلية التجارة ، والنائبة الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ ، والدكتور محمود خليفة جودة مدرس العلوم السياسية والكاتب المتخصص في العلاقات الدولية ، والخبير الاقتصادي الدكتور وليد جاب الله عضو جمعية الاقتصاد السياسي ، والدكتور حسني مهران العميد الأسبق لكلية التجارة.
وتناولت الندوة طبيعة النظام العالمي الحالي ومعطياته ومدى استفادة مصر اقتصاديًّا وسياسيًّا من انضمامها إلى مجموعة البريكس ، وأهم الفوائد التي ستجنيها مصر من انضمامها على المستوي السياسي متمثلة في استثمار قوة الدول الأعضاء في حل الخلافات والصراعات في المنطقة العربية وفي القارة الإفريقية، كما أن انضمامها يعكس حجم وثقل ونفوذ مصر في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية ، فضلاً عن دور مصر في القضايا العالمية المُلحة كتغير المناخ ومكافحة الإرهاب. بالإضافة الى أن توسع البريكس يأتي في ظل جملة من التغيرات التي طرأت على النظام الدولي.