جامعة بنها تشارك في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية
إنطلقت اليوم عملية تصويت المصريين بالداخل في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتى تستمر حتى الاثنين المقبل، عبر الاقتراع السري المباشر.
وقامت جامعة بنها بدورها فى تشكيل الوعى المجتمعى والسياسى لدى طلابها ومنسوبيها من خلال التوعية وحثهم على ضرورة المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية 2019، من خلال عدة ندوات بالجامعة وكلياتها.
وحرص الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها على التواجد وسط أبنائه الطلاب فى اليوم الأول للتصويت علي التعديلات الدستورية والذى شهد مشاركة عدد من أساتذة وطلاب كليات الجامعة التى بها محاضرات اليوم على الخروج والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
كما وافق رئيس جامعة بنها على طلب نادى أعضاء هيئة التدريس وإتحاد طلاب الجامعة بتوفير وسائل لنقل الطلاب والأساتذة والعاملين من الكليات الى المقرات الانتخابية بمحافظة القليوبية للتسهيل عليهم في اداء واجبهم الوطنى والمشاركة في التعديلات الدستورية.
"الجانب القانوني لمرتكبي العنف"
"الجانب القانوني لمرتكبي العنف" في ندوة نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بنها
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بنها ندوة في كلية الحقوق بعنوان "الجانب القانوني لمرتكبي العنف بالجامعة"، وذلك تحت رعاية الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ايمان البيطار المشرف علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد منصور عميد كلية الحقوق والدكتورة حنان مخلوف وكيل كلية الحقوق لشئون البيئة وخدمة المجتمع، بالاضافة الي حضور منسقي الكلية وعدد كبير من الطلاب والطالبات.
وتحدثت الدكتورة امال الفقي المدير التتفيذي للوحدة عن رؤية ورسالة وأهداف الوحدة وآليات تفعيل ذلك مع توضيح ماهية العنف وأشكاله وأسبابه والنتائج المترتبة عليه والوقاية منه.
واستمع المدير التنفيذي للوحدة للعديد من المقترحات للتوعية بدور الوحدة وكان من بين المقترحات وضع مادة لمناهضة العنف على المراحل التعليمية الأولى حتى ينسحب أثر التدريب على سلوك الطلاب في المراحل العمرية اللاحقة.
وطالب المشاركون بعقد ندوات متنوعة حول أشكال العنف منها زواج القاصرات والجهل بالصحة الإنجابية والتحرش والعنف الأسري وغيرها من المقترحات التي قام منسقي الكلية بعمل توصيات بها في نهاية الندوة لتكون بنية أساسية للإنطلاق منها في نشر ثقافة مناهضة العنف.
وأضافت الدكتوره أمال الفقي أن الندوة تناولت مفهوم العنف وأسبابه والتي تعود لشخصية الفرد أو أسباب اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية وتحديد آليات مواجهة هذه الأسباب، مشيرة أن مرحلة التوعية لابد أن يتبعها تطوير شخصية الطلاب وصولا للتمكين ومواجهة المواقف الصعبة والمتضمنة للعنف.
وتناولت الدكتوره حنان مخلوف الشق القانوني ونظام تأديب الطلاب كما نص عليها قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية والتعديلات التي طرأت عليها سواء مادة ١٢٣ أو مادة ١٢٤ ومادة ١٢٥ ومادة ١٢٦ ومادة ١٢٧.