نظمت اسرة كلية التمريض جامعة بنها 
ندوه تحت عنوان " محمد صل الله عليه وسلم معلما وقدوه " 
برئاسة أ. د / هويدا صادق. عميد الكليه 
وبحضور أ. د / محبوبه صبحي. وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب 
ولفيف من الساده اعضاء هيئة التدريس والطلاب
وقد حاضر في الندوه : 
أ. د / علي سعد جاب الله
استاذ المناهج وتعليم اللغه العربيه والدراسات الإسلامية بكلية التربية ج بنها
فضيلة الشيخ / جلال السيد السعيد 
من علماء مديرية الاوقاف بالقليوبيه 
أ. د / رضا هاشم
استاذ اصول التربيه الاسلاميه بكلية التربية ج بنها

أقامت جامعة بنها إحتفالية التميز العلمي الثالثة التي نظمها قطاع الدراسات العليا وافتتحها الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة، وحضرها الدكتور/ جمال اسماعيل - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور/ هشام أبوالعينين - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الذي أكد علي أن هذه الإحتفالية للتميز العلمي في جامعة بنها صورة مصغرة من يوم العلم العالمي.
وأشار إلي أن مصر تسعي إلي اللحاق بركب التقدم ولن يكون إلا بالبحث العلمي والعلم، وهو ما تعمل الدولة علي تحقيقه في الفترة الأخيرة بتبنيها العديد من المشاريع البحثية. 
ومن جانبه قال الدكتور/ جمال اسماعيل أن جامعة بنها تؤكد دائماً علي تكامل سياستها الإدارية والتعليمية لتحقيق هدفها كمؤسسة تعليمية من جودة العملية التعليمية والاهتمام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع. 
وأضاف اسماعيل أن جامعة بنها عليها الإستمرار في زيادة مواردها الذاتية للحفاظ علي التقدم الذي بدأ يظهر في مراكزها في التصنيفات الدولية. 
وفي كلمته أكد الدكتور/ السيد القاضي علي أن جامعة بنها تقدمت 25 مركزاً علي مستوي جامعات العالم في العام الماضي، وذلك نتيجة تقدم البحث العلمي بها، فالبحث العلمي هو قاطرة التنمية وبدونه لا يمكن حل المشاكل المجتمعية، كما أننا من خلاله نستطيع تحقيق ناتج قومي قوي والقضاء علي البطالة والجهل، بالإضافه إلي القضاء علي معوقات الصناعة والزراعة. 
وقال رئيس الجامعة أننا اشترطنا في دعم البحث العلمي أن يكون تطبيقياً، وأوضح أن الجامعة بها 5 ألاف عضو هيئة تدريس و35 ألف باحث في الدراسات العليا، مشيراً أن هذا العدد الكبير من الباحثين لابد أن يعمل ويخرج علينا بأبحاث تطبيقية تسهم في حل المشاكل المجتمعية والهندسية والزراعية والصناعية وتكنولوجيا الإتصال. 
وقال القاضي أن القيادة السياسية مؤمنة بدور وأهمية البحث العلمي، لذلك لابد من تحقيق نجاحات وبراءات اختراع تساهم في نجاح المشاريع القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، وأن نكون مساهمين ومبتكرين في كافة المجالات البحثية. 
وشدد القاضي علي أن الاتصال المباشر بالعالم المتقدم هو الطريق الأفضل لحل المشكلات، مطالباً قيادات الجامعة بالتواجد وسط العاملين واستمرار المتابعة المباشرة لادائهم والتواصل معهم، مشيراً إلي أهمية تحديد أليات العمل وتهيئة المناخ المناسب. 
ووجه القاضي التحية إلي كل من يؤدي عمله بإجتهاد وإبداع ووصفه بالمتميز أياً كان عمله، موضحاً أن مصر تحتاج إلي العمل بعد ضياع وقت كبير، فيجب تعويضه بالعمل الإضافي حتي نلحق بركب التقدم. 
وشدد علي أهمية اتخاذ كل التدابير للقضاء علي الفساد والمفسدين، حتي يشعر المواطن بكل إنجاز وأن نسعي لحياة كريمة والحفاظ علي أرض مصر. 
يذكر أن جامعة بنها قد قامت بتكريم ابنائها المتميزين والحاصلين علي جوائز الدولة والجامعة التقديرية والتشجيعية، خلال الإحتفالية، كما كرمت أعضاء هيئة التدريس والطلاب الحاصلين علي مراكز متقدمة في المسابقات العالمية والمحلية، وتكريم أكاديمية الطفل بالجامعة، وتكريم أوائل كليات الجامعة لعامي 2015 و 2016. 

افتتح الرئيس/ عبد الفتاح السيسي فعاليات معرض القاهرة الدولي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات «Cairo ICT» في دورته 21 بمركز معارض مصر بالقاهرة الجديدة والذي ينعقد تحت رعايته وبمشاركة أكثر من 500 شركة عالمية ومحلية، ويشارك الدكتور/ إسلام الشعراوي - مدير وحدة الخدمات الإلكترونية والمعرفية بجامعة بنها في المعرض بإبتكاره «الدرع السمعي Acoustic Shield» والذي يستهدف ذوي الإحتياجات السمعية الخاصة.
كان الدكتور / إسلام الشعراوي قد تقدم بفكرة هذا الابتكار في مسابقة «تمكين 3» وحصل على «جائزة الإبتكار» الثانية في نوفمبر 2016 والتي تسلمها من المهندس/ ياسر القاضي - وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن فعاليات الحفل الختامي للمسابقة، وخلال العام الماضي؛ عمل الدكتور/ إسلام الشعراوي على تنفيذ هذه الفكرة حتى نجح في تقديم المنتج النهائي في نوفمبر 2017 للحصول على «جائزة التطبيق» وتم ترشيحه للمشاركة في المعرض بعد إجتيازه الفحص الفني. 
وقد صرح الدكتور/ إسلام الشعراوي بأن هذا الإبتكار يهدف إلى تطوير وسيلة سمع غير تقليدية بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي والنظم المدمجة وتطبيقات الهواتف النقالة لحماية ذوي الإحتياجات السمعية الخاصة من المخاطر التي يتعرضون لها بسبب عدم قدرتهم على تحديد مصادر الأصوات من حولهم حتى مع استخدام وسائل العون السمعي التقليدية.